6- أحط نفسك بالفائزين:

لا تقلل أبدًا من قوة تأثير العلاقات عليك. فمجالستك للأخيار يجذبك لأعمال الخير والصلاح، ومرافقتك للأشرار يؤدي بك إلى طريق الانحدار والشتات.
🔴 لتجنب ضياع وقتك مع الناس الخطأ ، اسأل نفسك ثلاثة أسئلة أساسية:
  - مع من أبذل وقتي؟
 - ماذا يفعلون لي؟
 - هل مصاحبتي لهم مناسبة لي؟
خذ أيضًا نظرة على الوقت الذي تبذله مع أصدقائك المقربين، واسأل نفسك:
  هل هذا الوقت إيجابي وبناء، أم هو سلبي وهدام؟
  هل علاقاتي الحالية تساعدني على النمو والتقدم باتجاه تحقيق أهدافي؟
🔴 هل سمعت بقصة طائر السنونو الصغير؟
  يحكى أنه في يوم من الأيام، رأت البومة طائر السنونو الصغير مغطي واحدة من عيونه بجناحه وهو يبكي بكاءً شديدًا، فقالت له: "أيها الطائر الصغير، أخبرني ماذا بك؟" فأزاح الطائر جناحه، ليريها جرحًا عميقًا مكان عينه.  

فصاحت البومة: " الآن عرفت، أنت تبكي بسبب أن الغراب اقتلع عينك."
 أجابها الطائر بحزن: " أنا لا أبكي بسبب أن الغراب اقتلع عيني، أن أبكي لأني تركـته لاقتلاعها."
  🔷 تأمْل 🔷
  هل هناك أحد ما يعميك عن رؤية أهدافك ؟
  من السهل أن نترك الآخرين يحددون وجاهتنا...
🔴 بعد دراسة علاقاتك الحالية واكتشافك أن هنالك بعض الأعشاب الضارة في حديقتك، فما هو الحل؟
  1- اعزل نفسك تمامًا عن الأشخاص المضرين بصفو عيشك.
  2- في حال أنك وجدت نفسك مضطر للتعامل مع بعض هؤلاء، زملاء العمل مثلاً، اجعل علاقتك معهم محدودة.
  تذكر أن وقتك قصير بأن لا تقضيه بحكمة.
🔴 اقض وقت أكثر مع الناس الجيدين.
  من هم الناس الجيدين؟ الإجابة: يعتمد على حسب أهدافك وغاياتك.
  بشكل عام، ابحث عن الناس المؤثرين والمثقفين - الناس الذين عندهم رؤية بالحياة و أنجزوا أشياء عظيمة من خلال المثابرة والانضباط.
🔴 عندما تريد أن توسع من علاقاتك، انظر إلى أولوياتك بالحياة. مثلاً:
  ابحث عن الأشخاص الناجحين، لكي يساعدونك مع خطة نجاحك.
  ابحث عن الأشخاص المتمتعين بالصحة، لكي يشجعونك على التمارين الرياضية والتغذية السليمة.
  ابحث عن شخص يعرف أن يعيش، ليعلمك أسرار عيش الحياة بهناء.
7- تعلم فن عيش الحياة بسعادة.

لا تتعلم فقط كيف تكسب، تعلم أيضًا كيف تعيش.
  
هناك البعض الناس من يمتلكون أشياء جميلة تحيط بهم، لكنهم مع ذلك يشعرون بقليل من السعادة. وهناك من يختزنون كميات هائلة من المال، لكنهم فقراء روحيًا و لا يجدون سوى القليل من البهجة في حياتهم.
🔴 كيف تبني أسلوب حياتك لأجل أن تعيش بسعادة:
  🔷 كن كريم النفس:
  تخيل أنك لمّعت حذائك. صبي التلميع قام بعمل رائع. في الواقع، واحدة من أفضل تجارب التلميع التي قمت بها في حياتك. بينما أنت تدفع للصبي، فلو خطر في ذهنك أن تعطيه إكرامية بــربع أو ربعين، فقدّم المبلغ الأكبر.
لو ألح عليك أحد أولادك للقيام بعمل ما، وأنت دائمًا تقابل ذلك بالرفض أو قد تسمح من غير طيب نفس في حال فقدانك للصبر.
 فكّر مليًا في هذا الأمر، فقد تستطيع أن تدخل البهجة على قلب ولدك، و أيضًا على قلبك، بمجرد أن تكون مرنًا في القبول.
🔷 كن سعيدًا بما عندك بينما أنت تسعى لتحقيق ما تريد:
  لا تنفق جيمع مالك دفعة واحدة. ادخر جزء منه لكي تستطيع مثلاً أن تشتري شيئًا مميزًا ذي قيمة باقية. فالجودة أهم بكثير من الكمية - الكنز القليل خير من منزل مملوء بالخردوات.
🔷 استمتع و تعلم من كل شيء أو شخص تقابله:
  فكر في كل شيء تستطيع أن تعمله اليوم و يجعلك تشعر بشكل أفضل حول نفسك وحياتك.
  احجز تذكرة لحضور عرض ما.
 ارسل الورود و رسائل الشكر.
 خطط لرحلة ما.
 ابدأ قراءة الكتب الكلاسيكية.
 اذهب إلى مكان لم تذهب له من قبل.
 جرب طعام لم تجربه من قبل.
🔷 عش الحياة في توازن:
  عنصر مهم للحياة المتزنة هو وجود شخص في حياتك تحبه ويحبك. لا يوجد في الحياة ما هو أكثر قيمة من وجود شخص تهتم له.
  بجانب الحب، الصداقة هي مهمة أيضًا. ابحث عن الأصدقاء المخلصين الذين يكونون معك في السراء والضراء.
🔷 تذكر أن الحياة الحسنة لا تقاس بالكمية:
  الكمية هي ليست المقياس لجودة الحياة ، إنما القيمة والجودة هما المقياس الحقيقي - بأن نكون أفضل ما يمكننا في الوقت المتاح لنا.
  فالحياة السعيدة تجبى بحسن سلوكنا، طريقة تصرفنا، بأفكارنا، باستكشافنا، و بحثنا.
🔴 اليوم الذي يغيّر مسرى حياتك 🔴
  المعرفة في حد ذاتها لا تكفي للوصول إلى مبتغاك، فيجب العمل بمقتضى هذه المعرفة لصناعة المستقبل الذي تريده.
  كيف تغلق الفجوة بين المعرفة و العمل؟ هل هناك عامل مساعد لإغلاق هذه الفجوة؟
  الإجابة: نعم، العامل المساعد هو العواطف.
🔴 العواطف هي أكثر قوى فعّالة داخلنا، فمن خلال قوة العواطف، باستطاعة البشر أن يقدمون على أكثر الأعمال البطولية. (أيضًا أكثر الأعمال البربرية)
  أي العواطف تدفع الناس للفعل؟
  الإجابة: هناك أربعة عواطف أساسية سوف نتحدث عنها بالتفصيل.
🔷 عاطفة الإشمئزاز:
  من العادة أن لا نربط هذه العاطفة بالفعل الإيجابي، مع ذلك، استخدامها بشكل صحيح قد يغيّر حياة الإنسان للأفضل.
 الإشمئزاز يعني الوصول إلى نقطة اللا رجعة، عندما يقول الشخص: " هذا يكفي، لا أريد العيش هكذا و لا للحظة."
 هذه العاطفة فعّالة جدًا في تغيير اتجاه الحياة.
🔷 اتخاذ القرار:
  الكثير منا يحتاج أن يدفع إلى الجدار لكي يتخذ القرارات. وبمجرد الوصول إلى تلك النقطة، يجب علينا أن نصارع العواطف المتناقضة التي تأتي مع اتخاذ القرارات.
  الأفضل أن نتخذ قرارًا و لو كان خاطئًا من أن لا نتخذ قرارًا من الأساس.
🔷 الرغبة:
  - الرغبة تأتي من الداخل لا من الخارج.
 - قد تنطلق بسبب القوى الخارجية.
  أي شيء ممكن يطلق الرغبة، هي فقط مسألة توقيت و استعداد. ممكن هذا الشيء يكون شعر، جلسة دينية، فلم، محادثة مع صديق، أو كتاب.
  دع الحياة تضفي لمساتها عليك.
  الرغبة تكمن في قول الشخص: " أنا أريدها الآن"
🔷 العزم:
  العزم عندما تقول:" أنا سوف".
  متى ما عزم الشخص أن " يفعلها أو أن يموت"، فلا شيء يستطيع أن يوقفه.
  العزم هو أن تعد نفسك أن لا تستسلم أبدًا.
  سؤال: كم المدة التي يجب أن أعمل فيها لتحقيق أحلامي؟
  الإجابة: حتى أصل إلى أحلامي.
🔴 الفعل في أرض الواقع:
  المعرفة المنطلقة من العواطف تساوي الفعل.
  بالفعل فقط نحظى بالنتائج. بدون فعل، لا يوجد نتائج.
  "Faith without action serves no useful purpose" "الإيمان بدون عمل لا يخدم غرض مفيد."